تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دمشق.. القضية..

نقش سياسي
الاربعاء13-11-2019
أسعد عبود

العدو إسرائيل.. والقضية فلسطين..

رغم الدمار.. رغم الخراب.. رغم الدم والعدوان والخيانات... رغم الحصار وظلم العالم لسورية وشعبها وفي مقدمته، ظلم ذوي القربى المزعومين.. إسرائيل هي العدو ولا تراجع عن القضية الفلسطينية وحماية من يقاتل لصالحها، دون أي غايات أخرى ومحاولات إغراق القضية لمصلحة الانتماءات السياسية أو شبه السياسية..‏‏

لو أتجرأ قليلاً لسألت:‏‏

هل ساهم كل الذين عادوا سورية وحاربوا جيشها وحاصروها بغرض إضعافها حتى السقوط الكامل.. في الاعتداء أمس على دمشق في محاولة لاغتيال القائد الفلسطيني المقاتل أكرم العجوري.. وقتل ابنه وحفيدته..؟‏‏

إضعاف دمشق وإشغالها بالحرب الداخلية.. ألا يشكل دعماً لكل عدوان وقع عليها من أي مصدر كان ..؟!‏‏

هي دمشق محتضنة كل من لاذ بالمقاومة الفلسطينية منذ انطلاقة رصاصتها الأولى حتى اليوم.. رغم فداحة ما واجهته من مدعي دعم القضية، أو القتال في سبيلها.. العربان، ولم يغب عن مواقفهم الذليلة العدوة المعادية.. بعض المنظمات الفلسطينية - يا حيف.. وألف يا عيب الشوم -؟!.. هل يطلق النار على الجيش السوري بأسلوب الغدر والخيانة، من يحمل بندقية الأصل فيها أنها معدة لمقارعة العدو الصهيوني..؟!.‏‏

قال:‏‏

نحن كنا نعيش ملوكاً في سورية.. وذلك لم يمنعنا (يمنعهم) عن الوقوف في مواجهتها..؟!‏‏

تذكرون الحديث وصاحبه..!؟‏‏

هل كنت جئت سورية لتعيش ملكاً.. أم أن سورية احتضنتك وحمتك يوم ركل العربان في ظهرك وتفلوا على قفاك ابتغاء لمرضاة اسرائيل أو خوفاً منها.. سورية احتضنتك وحمتك كمقاوم.. وعندما فهمتها كحالة تميز وإنشاء حياة الملوك.. كنت تخون المقاومة قبل أن تخون سورية..‏‏

إذاً سورية ما زالت تتمسك بالقضية.. وما زالت تحمي من يخوض غمار المقاومة دفاعاً عنها.. رغم عذاباتها..!!‏‏

واليوم إذ تعتدي اسرائيل.. وتقاومها سورية.. هل سيهب أحد ليدعم سورية.. يقدم شيئاً لشعبها.. أو يرفع الظلم عن كاهلها.. على الأقل.. أم أننا حماة القضية المنسية..!!! أو القضية العبء على رؤوس الخونة...‏‏

هو أحد الأسرار التي تقف خلف كل ما تواجهه سورية.. أنها طالما هي تحمل لواء القضية فلن تموت..‏‏

فإن انفض العربان من حولها تكون فرصة تاريخية للفرز بين العدو والصديق لهذه القضية.. لتبقى دمشق حاضنة المقاومة لا فسحة سياحية للمتعيشين على "حسابها..‏‏

As.abboud@gmail.com‏‏

‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أسعد عبود
أسعد عبود

القراءات: 776
القراءات: 802
القراءات: 791
القراءات: 884
القراءات: 735
القراءات: 854
القراءات: 797
القراءات: 843
القراءات: 773
القراءات: 818
القراءات: 719
القراءات: 810
القراءات: 804
القراءات: 772
القراءات: 814
القراءات: 944
القراءات: 680
القراءات: 984
القراءات: 1148
القراءات: 883
القراءات: 844
القراءات: 1166
القراءات: 1055
القراءات: 833
القراءات: 994

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية