تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شـــركة النقــل الـداخلي في حمص تـرمـــم باصـــاتها وتعمـــل بـــدوام واحــــد

حمص
محليات - محافظات
الاحد 31-3-2019
ابتسام الحسن

لا تزال الشركة العامة للنقل الداخلي في حمص ترمم ما خلفته الأزمة من تخريب طال باصاتها،

‏‏

إضاقة للنقص الكبير في عدد سائقيها، ونظراً لضعف الرواتب وقلة الحوافز لم تفلح المسابقة الأخيرة في استقطاب سوى سائقين اثنين من أصل مئة سائق تقريباً طلبتهم الشركة في المسابقة لتسيير الباصات المتوقفة، والـ 20 باصاً جديداً التي تصل الشركة تباعاً، حيث تم وضع تسعة منها في الخدمة فعلياً، وإلى أن تستطيع إدارة الشركة التعاقد مع عدد كاف من السائقين ستعمل الباصات الحالية بدوام واحد (صباحي).‏‏

وأشار المهندس علي الحسين المدير العام للشركة العامة للنقل الداخلي في حمص إلى أن عدد الباصات الموضوعة بالخدمة بلغ حتى تاريخه /104/ باصات حيث يتم تخديم ثمانية خطوط ضمن المدينة، إضافة إلى عدد من جهات القطاع العام بنقل عمالهم ضمن المدينة بموجب عقود، وقيام الشركة بتأمين جميع المهمات التي تطلب منها لصالح الجهات المعنية، والخطوط المخدمة حالياً هي خط الكراج الشمالي - مركز المدينة - جامعة البعث - الكراج الجنوبي - و خط الزهراء - الحميدية - مركز المدينة - الجامعة - الكراج الجنوبي، وخط الزهراء - المشفى العسكري، وخط الوعر - الغوطة - جامعة البعث - الكراج الجنوبي، وخط الكراج الشمالي - شارع الستين - الكراج الجنوبي، وخط القصور - مركز المدينة - جامعة البعث - الكراج الجنوبي، وخط حي الورود - الحضارة - مركز المدينة إضافة لخط دير بعلبة - مركز المدينة - جامعة البعث - الكراج الجنوبي، لافتاً إلى أن الخطوط المخدمة حالياً من قبل الشركة تخديمها جزئي مع وجود وسائل نقل أخرى (السرافيس) تقوم بنفس المهمة على نفس الخطوط وذلك لعدم وجود عدد كافٍ من الباصات لدى الشركة للتخديم الكامل، كما أن الباصات تعمل بوردية صباحية فقط لعدم وجود العدد الكافي من السائقين والفنيين لتشغيل وردية ثانية.‏‏

وفيما يتعلق بالباصات الجديدة قال الحسين: تم تخصيص الشركة بـ /20/ باصاً جديداً من قبل وزارة الإدارة المحلية والبيئة من إجمالي /200/ باص موضوع عقد توريد باصات جديدة حيث وصل حتى تاريخه للشركة /9/ باصات على دفعتين، الدفعة الأولى /4/ باصات تم استلامها بتاريخ 13/1/2019 ووضعت بالخدمة بعد أن تم تأمينها لدى مؤسسة التأمين ووضعت على خط كراجات - مركز المدينة لتحسين الخدمة على الخط المذكور، كما تم استلام الدفعة الثانية وعددها /5/ باصات بتاريخ 13/3/2019 وسيتم وضعها بالخدمة على خط كراجات - مركز المدينة - الجامعة فور انتهاء إجراءات تأمينها، والباقي /11/ باصاً سيتم وضعها على الخطوط لتحسين الخدمة فور وصولهم للشركة.‏‏

وأضاف: تعرضت الشركة منذ بداية الحرب لأضرار جسيمة فهناك أكثر من /60/ باصاً تعرضت لأضرار مختلفة، منها إحراق ثلاثة باصات بشكل كامل والبقية منها تعرضت لتكسير بلور وصاج.. وغيرها) ونتيجة للمتابعة ورغم الصعوبات التي عانتها الشركة تم إعادة تجهيز وإصلاح معظم الباصات المتضررة وإعادتها للخدمة، ولا تزال الشركة مستمرة بمتابعة تجهيز وإصلاح الباصات المتبقية وفق الإمكانيات المتاحة لديها، علماً أنه تم تنسيق الباصات الثلاثة المحروقة.‏‏

وأشار إلى أن نسبة تنفيذ الخطة الاستثمارية لعام 2018 بلغ 88% حيث تركزت المشاريع على إعادة تجهيز وتأهيل الباصات المتضررة وإعادتها للخدمة، منوهاً بتنفيذ كامل الأعمال المادية المخططة خلال عام 2018 ومضيفاً أن التعرفة المطبقة لدى الشركة هي /48/ ليرة سورية تقطع لمرة واحدة بموجب القرار رقم /150 تاريخ 12/3/2017 الصادر عن المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حمص، إضافة إلى وجود بطاقات اشتراك سنوية لدى الشركة، وأن سعر البطاقات السنوية العادية لكافة المواطنين تسعة آلاف ليرة سورية، وسعر البطاقات النصف سنوية العادية /4500/ ليرة سورية، وسعر البطاقة الشهرية العادية /1200/ ليرة، ناهيك عن البطاقات المخفضة بنسبة 25 بالمئة للطلاب والعسكريين والمسنين.‏‏

وعن الصعوبات التي تعاني منها الشركة قال الحسين: لدينا نقص كبير في عدد العاملين ومن جميع الفئات والاختصاصات (سائقين - فنيين - إداريين) الأمر الذي يعوق تشغيل أي أعداد إضافية من الباصات وكذلك يعوق تشغيل وردية ثانية لتخديم المواطنين بالفترة المسائية. علماً أن عدد العمال حالياً هو /250/ عاملاً من أصل الملاك البالغ /568/عاملاً. مؤكداً أن الشركة أعلنت أكثر من مرة عن اختبار لتعيين عمال (سائقين - فنيين) وفق قرار رئاسة مجلس الوزراء رقم /66/ لعام 2013 ولكن الإقبال كان محدوداً جداً، وحالياً ووفقاً للقرار رقم /62/ تاريخ 14/11/2018 أصبح الإعلان عن اختبار أو مسابقة عن طريق الوزارة، وتم إعداد المراسلة اللازمة للوزارة وتتضمن حاجة الشركة من السائقين والفنيين والإداريين، ومن الصعوبات أيضاً كثرة طلبات التخديم بباصات الشركة ضمن المدينة والريف وعدم إمكانية تلبيتها لعدم وجود عدد كافٍ من الباصات لدى الشركة، وصعوبة تأمين بعض القطع التبديلية اللازمة لإصلاح وصيانة الباصات وغلاء أسعارها إن وجدت.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية