تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وسائل إعلام غربية تفضح جرائمه...من دعم الإرهاب إلى استخدام «الفوسفور» ضد المدنيين.. متى يتصدر أردوغان لائحة الإرهاب العالمي؟

الثورة- رصد وتحليل
عربي دولي
الأربعاء30-10-2019
منذ اكثر من ثماني سنوات سجلت المشاهد والأحداث خلال الحرب الارهابية التي شنت على سورية عشرات الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها رئيس النظام التركي رجب اردوغان ومرتزقته الارهابيون على الارض،

فكان في مراحل متقدمة من كل تلك الاعمال الوحشية التي لطالما عبرت عن مكنوناته التوسعية ورغباته في اقتطاع اجزاء من الجغرافيا السورية لذلك ركب موجة الارهاب ليصل الى مبتغاه العدواني.‏

فمن دعمه للإرهاب بكل اشكاله وما ارتكبه ذلك الارهاب من جرائم يندى لها جبين الانسانية.. إضافة لعدوانه المباشر على الاراضي السورية تحت ذرائع وحجج واهية وما شكله ذلك العدوان من تهجير قسري للمدنيين الامنيين وقتل وسفك للدماء، والتطهير العرقي، وتدمير للبنى التحتية للمناطق السكنية، مع العلم أن العدوان التركي الحالي على الجزيرة السورية ليس الاول بل قد سبقته عدة اعتداءات نفذها ذلك المجرم بالتعاون مع ارهابييه تحت مسميات مختلفة مستخدما كل الوسائل الوحشية.‏

الامر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تعداه الى دعم «جبهة النصرة» الارهابية والتي هي في الاصل موضوعة على اللائحة العالمية السوداء للإرهاب، كما سجلت المشاهد ارتكابه جرائم بحق التاريخ والحضارة الانسانية كاعتداءاته المتكررة على الاثار في سورية وتدمير اوابد ومراكز التراث السوري الموضوع على لوائح التراث العالمية، إضافة لنهب الكثير من تلك الاثار والمتاجرة بها، فضلا عن سرقة النفط السوري ونهب المعامل السورية وتدميرها وغيرها الكثير والكثير.‏

وعلى الرغم من حقيقة كل تلك الجرائم وتأكدها بالدلائل والبراهين إلا أن اردوغان يحاول جاهداً إخفاء ذلك الوجه القبيح خلف تصريحات وأقوال كاذبة وفبركات ملفقة، لكن سرعان ما تتفضح معالمه في كل مرة مع وجود عشرات الادلة والوثائق التي توثق تلك الفظائع والجرائم التي تفصح عنها مصادر من المفروض أنها حليفة له ولتلك الجرائم.‏

فمجلة التايم الأميركية أكدت في هذا السياق أن تقارير وكالات التجسس الأميركية والمعلومات الاستخباراتية تفيد بأن قوات النظام التركي ومرتزقته يرتكبون خلال العدوان على الأراضي السورية جرائم تتضمن قتل مدنيين والقيام بعمليات تطهير عرقي في المناطق التي يحتلونها.‏

وكانت صور ومقاطع فيديو نشرها مرتزقة نظام أردوغان أظهرت حجم بشاعة الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المرتزقة الارهابيون وتنفيذهم عمليات إعدام مروعة بحق المدنيين في مناطق شمال شرق سورية.‏

يذكر أن مركز سيتا التركي للدراسات كشف مؤخرا في وثيقة أن 21 مجموعة إرهابية التحقت بمرتزقة أردوغان كانت تحصل على دعم الولايات المتحدة سواء بشكل مباشر عبر وزارة الحرب الأميركية أو عبر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي إيه وغرفة العمليات التابعة لها في تركيا وقد انتقلت الآن لإكمال جرائمها تحت زعامة أردوغان في عدوانه الحالي على الأراضي السورية.‏

الامر الاخطر من ذلك يكمن بوجود أدلة تؤكد استخدام قوات النظام التركي مادة الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا في عدوانها على الأراضي السورية، وفق ما كشفته صحيفة التايمز البريطانية أيضاً.‏

وما اشبه اليوم بالأمس، عندما تتقاطع الجرائم الوحشية بين شركاء الارهاب، فنستذكر المشهد ذاته عندما قامت القوات الاميركية الغازية بارتكابها افظع الجرائم ضد المدنيين عبر استخدامها الاسلحة المحرمة دولياً في الرقة وارياف دير الزور والتي وصفت بأنها جرائم ابادة وجرائم حرب.‏

المثير للاستغراب ان كل ذلك الاجرام يحدث وكل تلك المعلومات والادلة والوثائق والشهادات تؤكد ان اردوغان مجرم حرب الا ان المجتمع الدولي لا يريد ان يرى ولا يريد ان يردع النظام التركي عن اقتراف الفظائع بحق المدنيين.‏

وللتذكير فقد عمدت كل من اميركا والمجتمع الغربي ومن لف لفيفهم في المجتمع الدولي التابع لهم بتوجيه الاتهام لسورية عن فبركات واكاذيب لم تحدث في الاصل، وسخروا لذلك العمل عشرات الصحف والإمبراطوريات الاعلامية، وجعلوا من تلك الكذبة شغلهم الشاغل بغرض دعم الارهاب معنوياً ومادياً كما قاموا بتوجيه ضربات عدوانية على الاراضي السورية بناء على تلك الاكاذيب.‏

أما اليوم فنجد هذا المجتمع الدولي يتعامى تواطؤا مع النظام التركي رغم ممارساته الارهابية والمخالفة للقوانين والأعراف الدولية.‏

والى المشهد اليوم لا يزال النظام التركي يمارس جرائمه المختلفة من خلال مواصلة عدوانه على الاراضي السورية تحت ذرائع واهية، حيث أفادت مصادر ميدانية في الشمال السوري بتنفيذ القوات التركية، أمس هجوما استهدف معبر الدرباسية بريف محافظة الحسكة لمنع المدنيين من المغادرة الى اماكن امنة.‏

وقالت المصادر إن العدوان التركي نفذ الهجوم بإطلاق قذيفة هاون، مشيرة إلى أن الهجوم على معبر الدرباسية، الواقع في ريف الحسكة الشمالي الغربي، أسفر عن إصابة 6 مواطنين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية