تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


توقّعات بهزيمة «العدالة والتنمية» بالانتخابات المقبلة...المعارضة: سياسة أردوغان استفزازية وتمثّل نظامه

وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الأحد 23-2-2020
بات النظام الأردوغاني الإخواني الذي يسعى لتحقيق أطماعه العثمانية على شفا حفرة، وسقوطه أصبح وشيكاً مع تراجع شعبية رأس النظام رجب أردوغان داخل تركيا ورفض الأحزاب التركية لسياساته الاستعمارية في المنطقة، وحربه العدوانية على سورية،

حيث استنكر حزب العمال التركي سياسات أردوغان الاستفزازية تجاه سورية مؤكداً أن هذه السياسات لا تمثّل تركيا ولا الشعب التركي إنما تمثّل أردوغان ونظامه فقط.‏

ودعا الحزب في بيانه إلى ضرورة سحب قوات النظام التركي من الأراضي السورية بشكل كامل واحترام سيادتها ووحدة ترابها.‏

وأكد البيان على أن الشعب التركي كان ولا يزال يرى في سورية دولة جارة وصديقة، وجدد الحزب رفضه لكل أنواع التدخل الخارجي في سورية وطالب بضرورة احترام الجميع لإرادة الشعب السوري في تقرير مستقبل بلاده معتبراً أن نظام أردوغان ومن خلال سياساته في سورية وليبيا يتواطأ مع الإمبريالية العالمية ضد صداقة الشعوب ويخدم مخططاتها التي تسعى لتدمير المنطقة وحماية بقايا التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش وجبهة النصرة التي يستخدمها أردوغان من أجل تحقيق أحلامه العثمانية.‏

في السياق ذاته أظهر استطلاع جديد للرأي تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية في تركيا وسط توقعات بتلقيه هزيمة كبيرة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.‏

وأوضح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة تحليل المعطيات السياسية التركية «بوليمترة» تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية من 3ر37 % في كانون الأول الماضي إلى 30 % هذا الشهر.‏

ورجّح الاستطلاع أن يحصل حزب الحركة القومية شريك حزب العدالة الحاكم على 9ر8 % فقط من الأصوات ما يعني أنه لن يدخل البرلمان لعدم تجاوزه العتبة الانتخابية وهي 10 %.‏

وأشار الاستطلاع إلى أن 10 % من الأتراك الذين أدلوا بآرائهم أكدوا أنهم سيصوّتون لحزب المستقبل برئاسة رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو والحزب الذي سيعلن عنه وزير الاقتصاد السابق علي باباجان خلال الأيام القليلة القادمة فيما أوضح 3ر25 % من المشاركين بالاستطلاع أنهم سيصوّتون لحزب الشعب الجمهوري.‏

وشهد حزب العدالة والتنمية العام الماضي انشقاقات كبيرة في صفوفه بعد موجة من الاستقالات التي أكدت وجود رفض واسع للتوجهات السلطوية لأردوغان وإدارته الفاشلة للبلاد سياسياً واقتصادياً إضافة إلى تراجع شعبيته ومن المتوقّع أن تجري انتخابات تشريعية مبكّرة في تركيا في تشرين الثاني المقبل أو مطلع عام 2021.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية