تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


هموم تربوية!!

أوراق محلية
الثلاثاء 24-9-2019
عادل عبد الله

دخل العام الدراسي أسبوعه الرابع -بعد الأسبوع الإداري- ولا تزال العديد من المدارس تعاني من نقص في الكوادر باختصاصات عدة، ما يعرقل العملية التربوية والتعليمية، إضافة إلى عدم استقرار الخطة الدرسية،

والاضطرار المتكرر لتعديل الجدول الأسبوعي، ما ينعكس سلباً على المدرسين والطلاب على حدٍ سواء، باعتبار أن النظام أولى قواعد التعليم وأسسه.‏

عدم استثمار الوقت في الأسبوع الإداري بشكل فعال يُبقي الكثير من الأمور معلقة حتى بدء العام الدراسي وينتج عنه الفوضى وهدر الوقت والطاقات، ما يؤدي إلى بطء وتيرة العمل وتأخر الانطلاق بالعملية التربوية منذ اليوم الأول من العام الدراسي، إذ إن نجاح العمل منوط بطريقة البداية وقوة الانطلاق به.‏

العملية التربوية سلسلة متكاملة، وأي نقص أو تقصير في حلقة من حلقاتها لا بد أن يكون له الأثر الكبير، وهو حصيلة لجهود مشتركة تبدأ من قرارات وزارة التربية وتنتهي بتأمين أصغر الاحتياجات لكافة المدارس، وبينهما الكثير من الإجراءات والتعيينات التي لا بد إعدادها كاملة في الوقت المناسب وقبل بدء العام الدراسي لتكون انطلاقة قوية ناجحة.‏

والأهم أن عدم توافر الكتب لبعض المقررات الدرسية لعدد من الطلاب وخاصة من المناهج المطورة، هي من جملة الهموم التربوية، لجهة ضرورة استلام الطلاب في مراحل التدريس كتباً جديدة (غير مستعملة) خاصة فيما يخص اللغات الأجنبية، كون كتاب الطالب يحتوي على التمارين والتي من المفترض أن يقوم الطالب باستخدامه في الحل بنفسه، وهي غير مؤهلة للاستخدام مرة أخرى، فهنا من غير المعقول أن يستلم الطالب الكتاب والحل موجود عليه ناهيك عن كونه مستعملاً في العام السابق وقد تعرض لتلف ولو بأجزاء قليلة منه.‏

ما نأمله من المعنيين في وزارة التربية العمل الدؤوب والمتابعة الحثيثة ووضع الخطط المستقبلية والعمل من خلالها للتمكن من الحصول على مخرجات تعليمية تحقق الأهداف المرجوة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية