تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ترامب يقر: الجيش الأميركي عانى نقصاً شديداً في الذخيرة عام 2017

وكالات - الثورة
صفحة اولى
الاربعاء 18-9-2019
كعادته يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلقاء اللوم على سلفه أوباما في أي قضية تمس مكانة الولايات المتحدة وقوتها،

وآخر ما ذكره ترامب في هذا الخصوص هو اعترافه بالنقص الحاد في ذخيرة الجيش الأميركي في بداية رئاسته عام 2017، موظفاً هذه التصريحات وغيرها في إطار مساعيه المحمومة للاحتفاظ بمنصبه لولاية ثانية عام 2020.‏

وذكر موقع روسيا اليوم الروسي أن الرئيس دونالد ترامب اعترف أمام تجمع لأنصاره في ولاية نيو مكسيكو ثم للصحفيين في البيت الأبيض أمس الأول أنه بعد أسابيع قليلة على توليه الرئاسة، قال له وزير الدفاع آنذاك جيمس ماتيس: لا نملك إلا القليل جدا من الذخيرة.‏

وقال ترامب: إن هذا الكلام جاء في وقت كان من المحتمل أن يقع فيه نزاع بيننا وبين دول أخرى لن أذكر اسمها، حيث قال ماتيس: إذا أمكن الأمر، أجلوا هذا النزاع لأن مخزوننا من الذخيرة شحيح جداً.‏

ووصف ترامب هذا الوضع بالفظيع، وأضاف: يجب ألا يسمع أي رئيس أميركي هذه الكلمات أبدا..لا أريد أن أعيش مثل هذا الوضع أبدا.‏

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الوضع في مطلع العام 2017 شارف على انعدام الذخائر، وقال: كان هناك قليل جدا من الذخيرة، ويمكن استخدام عبارة أقوى، لكني لا أريد أن أقول لم تكن لدينا ذخيرة، غير أن الوضع كان قريبا من ذلك.‏

وقال ترامب: إنه يتوفر لدى الولايات المتحدة الآن عدد أكبر من الذخائر والصواريخ والدبابات والمقاتلات النفاثة، مضيفاً: عندما أتيت البيت الأبيض لم تكن 50% من مقاتلاتنا قادرة على التحليق.. كانت في حالة سيئة، والآن لدينا أحسن مقاتلات في العالم، والجميع يريدون شراءها.‏

واستدرك ترامب قائلا: إنه لا يريد القاء اللوم على أحد في ذلك، لكنه أضاف في الوقت نفسه، أنه ورث هذا الوضع من إدارة سلفه باراك أوباما، بل وحتى من الإدارة التي سبقته، في إشارة إلى الرئيس الأسبق جورج بوش الابن.‏

وتأتي تصريحات ترامب وسط استعدادات الطبقة السياسية الأميركية للانتخابات الرئاسية عام 2020، التي سيسعى من خلالها ترامب للاحتفاظ بمنصبه لولاية جديدة في وجه منافسين من كلا المعسكرين الديمقراطي والجمهوري.‏

من جهة أخرى أعلن النواب الديموقراطيون الأميركيون فتح تحقيق برلماني يستهدف وزيرة النقل إيلاين تشاو التي يُشتبه بأنها استغلت منصبها لتعزيز مصالح شركة نقل بحري تملكها عائلتها. وقد تكون لهذا التحقيق تداعيات على إدارة ترامب التي تُعتبر الوزيرة من بين الأعضاء النادرين الذين لا يزالون جزءاً منها منذ بداية ولايته، وعلى الحزب الجمهوري أيضاً إذ إن تشاو هي زوجة رئيس مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية