تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شبابنا: المعرض فرصة عمل وخبرة

مجتمع
الأحد1-9-2019
شكل معرض دمشق الدولي وعلى مدار سنوات افتتاحه فرصة عمل للكثيرين سواء أكانوا صناعيين أم تجاريين أم أشكال أخرى، منها الموسميون والباعة المتجولون ..

بيد أن اللافت للانتباه أنه بالنسبة للطلاب الجامعيين بشكل خاص وصغار الكسبة بشكل عام كان فرصة ثمينة التقطوها بشغف لأنها حسب قولهم فرصة لا تعوض .‏

الثورة وعلى هامش فعاليات المعرض التقت العديد منهم وكان الحديث التالي :‏

الطالبة هلا حفار سنه ثانية علاقات عامة وإعلان في كلية الإعلام اعتبرت هذه الفعالية هامة على المستوى الوطني أولا والذي يعبر عن البلد وحضارتها ... بينما على المستوى الشخصي ورفاقها فهي فرصة ثمينة للبحث عن العمل والخبرة حيث من خلالها تتعرف على عمل الشركات والمؤسسات وماهية الاستفاده من دراستها في هذه المجالات ومن خلاله تكوين علاقات عامة وتغيير جو الدراسة إلى أشياء مفيدة .‏

الشاب طلال دعدع طالب هندسة اتصالات وإلكترونيات يشارك زميلته هلا بأن الأجر الذي يتقاضونه غير متناسب مع حجم العمل الذي يقدمونه لكنه مقارنة من الفائدة التي سيجنونها من خلال معرفة عالم الشركات وطبيعة عملها كبير جدا حيث أنها الخطوة الأولى التي تفتح الطريق إلى عالم العمل والتعرف إلى الخبرات الضرورية التي يجب توافرها في طالب العمل عند هذه الشركات والمؤسسات .‏

أما حلا مرهج طالبة معلوماتية فاعتبرتها فرصة لتقديم سيرتها الذاتية لبعض الشركات لعلها تجد عملا مناسبا يتناسب ودراستها ،فهي قد قامت والعديد من زملائها باتباع دورات مختلفة علها تجد عملا مناسبا حيث لاقى بعض التجاوب من بعض الفعاليات التجارية والصناعية والبعض الآخر طالب بخبرات معينة لأنهم حسب رأيهم لم تعط الجامعات الخبرة للعمل ولم تساعدهم الجامعة في التدريب العملي على ما يحتاجه سوق العمل، طلاب آخرون عبروا عن امتنانهم لرفاقهم الذين عرفوهم على بعض الجهات التي طلبت موظفين موسميين لفترة انعقاد المعرض متمنين أن تقوم بعض الجهات التي تعمل لتوفير العمالة سواء الموسمية أو الدائمة بعرض حاجة الشركات والمؤسسات والفعاليات المختلفة والتعاون مع الجامعة لتوفير فرص العمل .‏

من جانب آخر عبر الشاب غدير عن سروره بالمعرض لأنه وفر له فرصة عمل من خلال المردود الذي سيوفر له شراء ما سيحتاجه من مستلزمات مدرسية خاصة وأن والده لا يستطيع توفير كل احتياجات أخوته لوحده ،‏

الشاب حمزة بلباسه التقليدي أشار إلى أنه ومنذ سنوات يبيع الذرة البيضاء/عرانيس / لزوار المعرض ويشهد كل عام إقبالا أكثر من العام الذي قبله معتبرا فترة المعرض فرصة ثمينة (مال وشمة هوا) على حسب تعبيره .‏

لابد من خلال هذه الفعالية المهمة التي نعتز بها ونفاخر والتي تزداد ألقا وبهجة كل عام رغم كل ما أصاب بلدنا الحبيب من مآس ودمار جراء الهجمة الشرسة عليه لكسر حضارته وكرامته والتي خفضها وحماها جيشنا الباسل وقيادتنا الحكيمة .أن نكمل المشوار ولنجعلها عنوانا للفخر بالنصر ودافعا للعمل لنكون شعبا يستحق الحياة الحرة الكريمة التي أرادها لنا شهداؤنا الأبرار عندما ضحوا بأغلى ما لديهم لنكون هكذا أحرارا .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية