تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أميركا مخادعة ولا نثق بسياستها...بيونغ يانغ : استئناف الحوار مع واشنطن مشروط باستجابتها لمطالبنا

وكالات - الثورة
صفحة اولى
الاحد 12-1-2020
الولايات المتحدة ماضية بسياسة اللعب على حبال الوقت والخديعة كعادتها دائما بشأن المفاوضات مع كوريا الديمقراطية وهي تدرك أن ألاعيبها ونكث وعودها بات مكشوفا أمام بيونغ يانغ التي أكدت أنها لن تعود إلى المحادثات النووية إلا إذا استجابت واشنطن لجميع مطالبها.

وأكد مستشار وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية كيم كي غوان أمس أن بيونغ يانغ تلقت رسالة التهنئة التي بعثها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزعيمها كيم جونغ أون بمناسبة عيد ميلاده، لكنها حذرت من أنها لن تعود إلى المفاوضات النووية إلا إذا استجابت أميركا لجميع مطالبها.‏

وأفاد غوان في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية الرسمية أنه وكما يقر العالم، من الصحيح أن العلاقات الشخصية بين الرئيس كيم جونغ أون والرئيس ترامب ليست سيئة، لكن من غير المعقول أن يتوقع من بيونغ يانغ استئناف الحوار بسبب هذه العلاقة الشخصية الجيدة.‏

وفي ما يتعلق بالمحادثات النووية، أشار إلى أن استئناف الحوار لن يكون ممكنا إلا إذا وافقت واشنطن تماما على المسائل التي طرحتها كوريا الديمقراطية في محادثات سابقة.‏

وفي هذا الإطار شكك غوان باحتمال قبول الولايات المتحدة بهذه المطالب، قائلاً نعرف جيدا أن الولايات المتحدة ليست مستعدة ولا قادرة على القيام بذلك، نعرف المسار الذي علينا أن نسلكه وسنقوم بذلك بطريقتنا.‏

ولفت غوان في بيانه إلى أنه تم خداعنا من قبل الولايات المتحدة إذ علقنا في حوار معها استمر لأكثر من عام ونصف مضيفا أن المشاعر الشخصية الجيدة التي يكنها كيم جونغ أون للرئيس الأميركي لن تؤثر على أي محادثات مستقبلية.‏

وأضاف لن تجري أي مفاوضات كتلك التي تمت في فيتنام حيث اقترحنا مبادلة منشأة نووية أساسية في بلدنا مقابل رفع بعض العقوبات الأممية.‏

وأكد لا حاجة لدينا لحضور محادثات من هذا النوع، لا تشمل إلا ضغوطا من جانب واحد، ولا رغبة لدينا في مقايضة أمر بآخر خلال المحادثات وكأننا تجار.‏

وخلال اجتماع عقده حزبه الحاكم في كانون الأول الماضي، أعلن كيم جونغ أون انتهاء تعليق كوريا الديمقراطية لتجاربها النووية وتلك التي تجريها للصواريخ البالستية العابرة للقارات.‏

وشكل تعليق هذا النوع من التجارب الذي التزمت به بيونغ يانغ طوعا محور الدبلوماسية النووية بينها وبين واشنطن خلال العامين الماضيين والتي لم تحقق أي تقدم يذكر.‏

والجدير بالذكر أنه تم عقد ثلاثة اجتماعات بين ترامب وكيم منذ حزيران 2018 لكن المفاوضات المرتبطة بنزع أسلحة بيونغ يانغ النووية تجمدت منذ انهارت قمة هانوي في شباط الفائت، وقبل انهيار القمة، قال ترامب إن علاقته بكيم ممتازة على حسب زعمه.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية