تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكد أن نقل الإرهابيين من إدلب إلى ليبيا أمر بالغ الخطورة.. بوتين: يجب عودة كامل المناطق إلى سلطة الدولة السورية.. والقضاء على الإرهاب بشكل نهائي

وكالات - الثورة
صفحة اولى
الاحد 12-1-2020
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة القضاء على الإرهاب في سورية بشكل نهائي وعودة كامل المناطق إلى سلطة الدولة السورية وحل الأزمة فيها وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 وإعادة الاعمار وعودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.

وأوضح بوتين خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في موسكو أمس أن عملية نقل الكثير من الإرهابيين من ريف إدلب إلى ليبيا «أمر بالغ الخطورة» وقال: «حسب المعلومات التي تتوافر لدينا هناك عدد كبير من المسلحين الذين تم نقلهم إلى ليبيا من منطقة خفض التصعيد في إدلب.. هذه العملية خطيرة جدا».‏

وأكدت العديد من التقارير الإعلامية أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أرسل مرتزقته وإرهابييه من سورية إلى ليبيا لتأجيج الوضع الأمني فيها ونهب خيراتها.‏

وأشار بوتين وفق ما نقلته وكالة سانا إلى أن استمرار القتال في ليبيا يساعد على نمو الإرهاب ويقوض الأمن والاستقرار في المنطقة وله انعكاسات سلبية على أوروبا أيضا داعيا إلى وقف إطلاق النار واتخاذ إجراءات استئناف الحوار السياسي بين جميع الأطراف.‏

وأعلن الرئيس الروسي دعم بلاده لمبادرة مؤتمر برلين حول ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة مشيرا إلى أنها من الممكن أن تكون خطوة في الاتجاه الصحيح.‏

وتشهد ليبيا منذ عدوان حلف شمال الأطلسي «ناتو» عليها عام 2011 حالة من الفوضى والانفلات الامني في ظل انتشار السلاح والتنظيمات الإرهابية التي تحاول فرض نفوذها وسيطرتها على مختلف المدن والمناطق.‏

وحول الاتفاق النووي الإيراني أكد بوتين أنه قضية مهمة للغاية ليس فقط للمنطقة بل للعالم بأسره داعيا إلى مواصلة الالتزام به والحفاظ على خطة العمل المشتركة للاتفاق.‏

ولفت بوتين إلى أنه بالرغم من انسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق فإن إيران تؤكد استعدادها العودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي.‏

وحذر بوتين من أن اندلاع نزاع عسكري واسع النطاق في الشرق الأوسط سيؤدي إلى كارثة بالنسبة للمنطقة بل العالم برمته.‏

وقال بوتين تعليقا على التوتر بين الولايات المتحدة وإيران: آمل في ألا يصل الوضع العام في المنطقة إلى اندلاع نزاعات عسكرية واسعة النطاق، نرى الآن أن هناك حربا دائرة فيما يسمى بدرجة منخفضة من الكثافة، لكنها أيضا أعمال قتالية.‏

وشدد بوتين على ضرورة تفادي نزاعات عسكرية واسعة النطاق في المنطقة، مبينا أن حدوث ذلك سيعني كارثة ليس فقط بالنسبة للشرق الأوسط وإنما للعالم برمته.‏

وتابع موضحا: سيسفر ذلك عن موجات لجوء كبيرة جديدة للناس من أراضي إقامتهم إلى أوروبا بل مناطق أخرى، سنواجه كارثة إنسانية ، كارثة اقتصادية، لأن كل ذلك سيؤدي إلى دمار وأضرار ضخمة للاقتصاد وقطاع الطاقة عالميا.‏

وأعرب الرئيس الروسي عن أمله في تجنب هذه التطورات بجهود مشتركة، قائلا: لهذا السبب نجري الاجتماعات، بما في ذلك اليوم مع المستشارة الألمانية في موسكو، لنناقش خطواتنا المشتركة وتفادي هذا السيناريو غير المرغوب للأحداث.‏

من جانب آخر أكد سفير روسيا الاتحادية في لبنان الكسندر زاسبيكين أن الوجود العسكري الأميركي في سورية غير شرعي بكل المعايير، لافتا إلى أن مسؤولية التصعيد في المنطقة تتحملها الممارسات الأميركية.‏

وقال زاسبيكين في حديث تلفزيوني الليلة قبل الماضية إن روسيا تقف مع الشرعية الدولية ومع مطالب الدول التي تريد خروج القوات الأجنبية من المنطقة» مجددا التأكيد على أن وجود القوات الروسية في سورية هدفه مكافحة الإرهاب ومنع انتشاره.‏

ولفت زاسبيكين إلى أن مواقف روسيا ستكون في المستقبل باتجاه تعزيز تشجيع الحلول واستعادة الأمن في الخليج والمشرق مشددا على تمسك موسكو بالاتفاق النووي الموقع مع إيران ورفضها المنطق الأمريكي في التعامل معه.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية