تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الأطماع العثمانية القديمة وأحلام السلطان

The Guardian
دراسات
الثلاثاء 15-10-2019
ترجمة: غادة سلامة

يقول وبيتان ماكرنان أن الولايات المتحدة بدأت تتملل من حليفتها تركيا وتجاوزها للخطوط الحمراء في شمال شرقي سورية،

فبعد أن اخذت الضوء الاخضر من الولايات المتحدة للعدوان على شمال شرق سورية مع تخلي اميركا عن الميليشيات التابعة لها من قسد واخواتها ... قال مسؤول رفيع: إن العدوان التركي بات يهدد الآن مصالح حلفاءه الاميركيين والاوروبيين الذين انتقدوا أردوغان .‏

بينما رد الرئيس التركي على منتقدي العملية التركية الارهابية في شرق سورية وحذرهم وهو بالطبع يستقوي بترامب وصقوره، بالرغم من ادانة بعض المسؤولين الاميركيين للاعتداء التركي ...‏

أحد المسؤولين الاميركيين عقب على ما حدث في شرق الفرات قائلاً: (إنه يعرض حلفاءنا للخطر) ... ثم أنه، يخلق حالة انعدام أمن هائلة للمنطقة بأكملها، بعد ارتفاع عدد الضحايا المدنيين نتيجة القصف العنيف للمناطق السكنية على طول الحدود التركية السورية، ويقول المسؤول الاميركي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أنه لم يكن من الواضح ما هي مدى جدية الولايات المتحدة لفرض العقوبات على تركيا لتجاوزها الخط المسموح لها بعلاقتها مع اميركا وخاصة في ضوء الإشارات المختلطة التي أرسلها دونالد ترامب وإدارته خلال الأيام القليلة الماضية.‏

وجاءت التعليقات بعد تهديد من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (بفتح أبواب) للاجئين السوريين في بلاده للهجرة إلى أوروبا وحذرت دول الاتحاد الأوروبي من أنه (سيفتح البوابات ويرسل 3.6 مليون لاجئ خلال خطاب في اجتماع للمشرعين من حزب العدالة والتنمية .‏

وقال مسؤول أميركي آخر مدافعاً عن ترامب وعن سياسته إن آلية أمنية مشتركة أعدتها الولايات المتحدة وتركيا، تضم منطقة منزوعة السلاح ودوريات مشتركة، كانت تعمل بشكل جيد، ولكن أردوغان رفضها وقام بالعدوان على شمال شرق سورية وقال المسؤول الاميركي (لقد اعتقدنا أن هذه كانت نتيجة حل وسط) لكن اليوم ، أخبر الرئيس أردوغان الرئيس ترامب أنه غير راضٍ عن الحل.. وقال إنه سوف ينفجر من تلقاء نفسه ...‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية