|
|
كأس إفريقيا..اليوم انطلاق دور الـ 16 ونهائيات مبكرة تهدد المنتخبات العربية رياضة
والتي لن تخلو من مواجهات القمة بين أقطاب الكرة في القارة السمراء، على غرار المواجهة المنتظرة بين الكاميرون (حامل اللقب) ونيجيريا ، وكذلك المواجهة بين مصر (الدولة المنظمة) وجنوب إفريقيا ، وكذلك القمة المنتظرة بين غاما وتونس علماً أن جميع هذه المنتخبات توّجت باللقب القاري مرة واحدة على الأقل. الانطلاقة ستكون اليوم الجمعة بمباراة المغرب وبنين على استاد السلام في القاهرة الساعة السابعة مساء في مباراة تصب الأفضلية فيها لمصلحة المغرب الساعي لاستعادة اللقب بعد 43 عاماً عندما توّج بالكأس عام 1976. وأي نتيجة غير تأهل المغرب ستصب في خانة المفاجآت. وكانت المغرب أحد 3 منتخبات أنهت منافسات دور المجموعات بالعلامة الكاملة ، لكن الأمر غير المطمئن بالنسبة للمغرب أن انتصاراته الـ 3 جاءت بنتيجة واحدة (1/0) وعلى بوصوفة وزملائه تقديم عرض أفضل يليق بسمعة الكرة المغربية ، حيث فاز الفريق في مباراته الأولى على ناميبيا بهدف عكسي في الدقيقة ،ثم تفوق على ساحل العاج بهدف يوسف الناصري في الدقيقة 23 ، كما انتظر حتى الدقيقة 90 ليحقق الفوز على جنوب إفريقيا من هدف مبارك بوصوفة،أما بنين فقد تأهل لدور الـ 16 كثالث أفضل المنتخبات التي حلت في المركز الثالث في المجموعات الـ 6 ، حيث لعبت ضمن المجموعة السادسة وتعادلت في مبارياتها الثلاث بداية مع غانا 2/2 ثم مع غينيا بيساو والكاميرون 0/0 . ولم يسبق لمنتخب بنين أن فاز في كل مواجهاته السابقة أمام المنتخب المغربي، إلا أن هذا الأمر ليس الرقم السلبي الوحيد الذي يطارد (السناجب) قبل مواجهة أسود الأطلس،فمنتخب بنين لم يسبق له وأن فاز في أي من مبارياته بنهائيات كأس إفريقيا، إذ يشارك للمرة الرابعة، وخاض 12 مباراة، خسر في 8 وتعادل في 4، منها 3 تعادلات تحصل عليها في النسخة الحالية،وانتظر الفريق البنيني حتى مشاركته الثالثة بدورة أنغولا 2010، ليتحصل على أول تعادل له أمام موزمبيق 2/2، حين تواجد في مجموعة منتخب مصر بطل تلك النسخة، وأنهى ترتيب مجموعته متذيلاً بنقطة واحدة،ويأمل منتخب بنين تحقيق الضربة المزدوجة، حين يواجه المنتخب المغربي، بقهر الأسود لأول مرة في تاريخ مواجهات المنتخبين، ومعه تحقيق أول انتصار له في تاريخ مشاركاته في كأس إفريقيا، وأول عبور لربع نهائي المسابقة.وكان مدرب المغرب هيرفي رينارد قد حذر من الاستهانة بالمنتخبات الصغيرة على الورق، ودعا لاعبيه خلال تصريحات إعلامية، لتوخي الحذر من كل المنافسين. وفي العاشرة ليلاً ، تلتقي السنغال مع أوغندا على استاد القاهرة، وكانت السنغال حلت ثانية في المجموعة الثالثة بفوزين على تنزانيا 2/0 وعلى كينيا 3/0 مقابل هزيمة واحدة أمام الجزائر 0/1،وبدورها حلت أوغندا وصيفة لمصر في المجموعة الأولى ، حيث فاجأت الكونغو الديمقراطية في المباراة الأولى بالفوز عليها 2/0 ثم تعادلت مع زيمبابوي 1/1 قبل أن تنهي دور المجموعات بالخسارة أمام مصر 0/2.ويوم غد السبت تتجه الأنظار إلى استاد الاسكندرية حيث المواجهة بين نيجيريا والكاميرون الساعة السابعة مساء، والفريقان يدخلان هذا الدور بعد حلولهما في مركز الوصافة في دور المجموعات،فنيجيريا جاءت بعد مدغشقر (مفاجأة البطولة في مشاركتها الأولى) في المجموعة الثانية بخسارتها أمامها في الجولة الثالثة 0/2 بعدما بدأت مشوارها بطريقة جيدة وحققت فوزين على بوروندي 1/0 وعلى غينيا بنفس النتيجة. أما الكاميرون فحلت وصيفة لغانا في المجموعة السادسة، حيث حققت فوزاً يتيماً على غينيا بيساو 2/0 ثم تعادلت مع غانا 0/0 ومع بنين بذات النتيجة، يذكر أن الكاميرون لم تحقق الفوز على نيجيريا منذ عام 1991 في نصف نهائي دورة الألعاب الإفريقية ، وبعد ذلك فازت نيجيريا 6 مرات وتعادلا مرتين. وعلى استاد القاهرة تلعب مصر مع جنوب إفريقيا الساعة العاشرة ليلاً، وكانت مصر حققت 3 انتصارات في المجموعة الأولى، بداية على زيمبابوي 1/0 وعلى الكونغو الديمقراطية 2/0 وعلى أوغندا بنفس النتيجة،أما جنوب إفريقيا فتأهلت كأفضل رابع منتخب احتل المركز الثالث في المجموعات الـ 6، وهي لعبت ضمن المجموعة الرابعة وخسرت بداية أمام ساحل العاج 0/1 ثم فازت على ناميبيا بنفس النتيجة وأنهت مبارياتها بالخسارة أمام المغرب 0/1 ايضاً. يذكر أن مواجهة بين المنتخبين المصري والجنوب إفريقي انتهت لمصلحة الأخير 1/0 وكانت ودية أقيمت في 6 أيلول 2016،ويعود آخر فوز لمصر على منافسه إلى عام 2006 ودياً بنتيجة 1/0. ويوم الأحد تلتقي مدغشقر مع الكونغو الديمقراطية الساعة السابعة مساء، تليها في العاشرة مباراة الجزائر وغينيا،وتختتم منافسات دور الـ 16 الاثنين ، فتلعب مالي مع ساحل العاج الساعة السابعة مساء، وتلتقي غانا مع تونس الساعة العاشرة في استاد الإسماعيلية. هوامش + شهدت النسخة الحالية من كاس إفريقيا، تألق عدد من المدربين الوطنيين، الذين تمكنوا من قيادة بلادهم للوصول لدور الـ16 والتقدم نحو المنافسة على تحقيق اللقب وهم: فلوران إيبينجي (الكونغو الديمقراطية)، محمد ماجوسيا (مالي)، جمال بلماضي (الجزائر)، كواسي أبياه (غانا)، إبراهيما كمارا (ساحل العاج)، اليو سيسيه (السنغال). + شهد الدور الأول إقامة 36 مباراة، انتهت 26 منها بالفوز فيما سيطر التعادل على 10 لقاءات، كما شهد تسجيل 68 هدفاً بمعدل 1,89 هدف في المباراة الواحدة، وأشهر الحكام 110 بطاقة صفراء و3 بطاقات حمراء من نصيب كل من الغاني جون بوي، والبوروندي كريستوف ندوواروجيرا، والكيني فيليب أوتينو، بجانب احتساب 8 ركلات جزاء سُجلت منها 7 أهداف، وضاعت ركلة وحيدة للسنغالي ساديو مانيه. + يعد أقوى خط هجوم في البطولة من نصيب منتخبي الجزائر ومالي اللذين سجلا 6 أهداف، بينما تعد مصر والمغرب والجزائر والكاميرون أقوى خط دفاع دون أي أهداف. + تضم قائمة الهدافين 11 لاعباً سجل كل منهم هدفين، وعلى رأسهم محمد صلاح وأحمد المحمدي ثنائي المنتخب المصري، وآدم أوناس لاعب الجزائر، ميشيل بوتي (بنين)، إيمانويل أوكوي (أوغندا)، مايكل أولونغا (كينيا)، محمد باتارا (غينيا)، كارولوس أندرياماهيتسينورو (مدغشقر)، سيدريك باكامبو (الكونغو الديمقاطية)، ساديو مانيه(السنغال) ، جوردان آيو (غانا). + ظهر التفوق العربي في إتمام 3 منتخبات لدور المجموعات بالعلامة الكاملة وهي مصر والمغرب والجزائر، بالإضافة للخروج بشباك نظيفة ومعها منتخب الكاميرون، بينما تأهل المنتخب التونسي وسط انتقادات عنيفة حيث لم يحقق أي فوز واكتفى بـ3 تعادلات + بلغ الحضور الجماهيري (524,081) متفرجاً بمعدل حضور (14,558) متفرجاً في المباراة الواحدة.
|
|||||||||||||||||||||||||||
