تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تحرير إدلب..؟!

نقش سياسي
الاربعاء 18-12-2019
أسعد عبود

طال الحديث وطال الانتظار.. وكل ما في الصورة وخلفياتها وألوانها.. يؤكد ضرورة تحرير إدلب وغرب حلب وشمال اللاذقية بالكامل.

طبعاً هي قضية تحرير أرض الوطن وكل بقاعه من شماله إلى جنوبه.. الإقرار بأولوية بقعة لا يعني أن البقعة الأخرى على مهلها.. بل هي الضرورات المرتبطة بالواقع والزمن المعاش.‏

المنطقة التي حددتها تحت عنوان إدلب تتوسط سورية وتشكل نقطة الربط والانتقال بين شمالها وجنوبها.. وأيضاً بين غربها وشرقها.. ومن علامات الفهم السوري لضرورة تحرير هذه البقعة.. حركة الجيش السوري في السنوات الأخيرة من الحرب.. فمنذ اختطاف الإرهاب لمحافظة إدلب.. تتجه النيات السورية لاستعادة السيطرة عليها.. وقد تم بالفعل تحرير أجزاء منها.. لكن لم يقدر لهذا التحرير أن يكتمل بعد.‏

وإنه لما يثير الكثير من الريبة والشك.. أنه كلما تقدمت القوات السورية في المنطقة، تواجهت بالإضافة إلى قوات الإرهاب المدعومة دائماً ومن أكثر من مصدر.. بمشاريع للحل سياسياً ما تلبث أن يثبت عجزها عن الحل!! وكل ما تقدمه هو: إبطاء حركة الجيش وداعميه باتجاه التحرير.. ومن ثم.. تتواصل اعتداءات الإرهابيين على كل المناطق السورية المجاورة..‏

كما أن القوى الداعمة للعدوان الإرهابي تستنفر كل قواها اللوجستية وبشكل خاص منها الإعلامية.. لتظهر رفضها حتى لتبدو كأن شيئاً لسعها كلما وصلها خبر النية السورية للعودة للتحرير العسكري.‏

اليوم وبالإضافة لاستنفار الخوذ القذرة بلونها القبيح.. ومعها شاهد الزور الكذاب المدعو بالكذب.. رامي عبد الرحمن.. عادوا إلى نغمة (البراميل المتفجرة)..!! هكذا وكأن الجيش السوري لا يعرف من القتال سوى الكيماوي والبراميل المتفجرة..!!!‏

قول ذلك ومحاولة تعميمه، هو غاية بحد ذاته.. فلا يعترف للجيش السوري بمقدرة.. ولننتبه إلى ما يقوله الإعلام الغربي وتابعيه في الإعلام الملحق.. فليس من ذكر لجهود الجيش السوري.. إطلاقاً.. وكأنهم هم الذين طردوا داعش من البادية السورية ابتداء من القريتين وتدمر وصولاً إلى الميادين ودير الزور.. والرقة.. لولا إسراع القوات الأميركية لتنفيذ جريمتها النكراء في تدمير المدينة وما يحيط بها..‏

كل من يرفض الاتجاه السوري لتحرير إدلب ويعمل لإعاقته.. بأي شكل كان.. هو راغب في استمرار الوضع على حاله.. إلى أن يتفرغ لما يشل الحالة السورية في المنطقة المحددة..‏

لذلك.. إدلب أولاً As.abboud@gmail.com‏

">وسريعاً..‏

As.abboud@gmail.com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أسعد عبود
أسعد عبود

القراءات: 775
القراءات: 800
القراءات: 789
القراءات: 882
القراءات: 734
القراءات: 853
القراءات: 795
القراءات: 842
القراءات: 773
القراءات: 817
القراءات: 719
القراءات: 810
القراءات: 803
القراءات: 770
القراءات: 813
القراءات: 944
القراءات: 679
القراءات: 984
القراءات: 1145
القراءات: 881
القراءات: 842
القراءات: 1164
القراءات: 1055
القراءات: 833
القراءات: 993

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية