تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بالوثائق ولكن!

البقعة الستخنة
الأربعاء 25-12-2019
احمد حمادة

منذ اليوم الأول لتدخله في الأزمة في سورية وحتى يومنا هذا يرتكب نظام أردوغان الجرائم المتتالية بحق الشعب السوري،

وكل ذلك تحت عناوين إنسانية كاذبة كمحاربة الإرهاب ومساعدة اللاجئين وحماية حقوق الإنسان، مع أنه أول من ينتهك هذه الحقوق.‏

فمن سرقة النفط إلى دعم داعش المتطرف، مروراً بقتل المدنيين الأبرياء بذريعة محاربة الإرهاب، ومحاولة التغيير الديموغرافي عبر توطين إرهابييه في القرى السورية بما يخدم أجنداته العثمانية التوسعية، وليس انتهاءً باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً بحق المدنيين كالفوسفور الأبيض، التي تعتبر جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي.‏

لكن السؤال الذي يلقي بظلاله على هذه الجرائم المروعة هو: أين المنظمات الدولية المختصة بهذه الجرائم مما يرتكبه أردوغان بحق السوريين؟ أين تحقيقاتها مع وجود عشرات الأدلة على استخدام قواته الغازية مادة الفوسفور الأبيض خلال عدوانها على الأراضي السورية؟. ثم أليست منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي التي رفضت التحقيق في الموضوع واكتفت بالإعلان أنها تتابع الوضع فقط؟!.‏

إن الأدلة الموثقة على هذه الجرائم تستدعي ملاحقة المسؤولين عنها عبر مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية، لأنها جرائم حرب ضد الإنسانية، وضحاياها كانوا من المدنيين، ممن دفعوا فاتورة باهظة التكلفة بأرواحهم وممتلكاتهم، فهل نشهد العدالة أم أنها ستبقى نائمة لأن مرتكبي الجرائم هم أدوات أميركا؟ وهل ستستفيق هذه المنظمات من غيبوبتها المقصودة وتحاسب القتلة أم ستبقى نائمة كعادتها، وتتحفنا يومياً بتشدقها بالدفاع عن حقوق الإنسان؟.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11459
القراءات: 833
القراءات: 888
القراءات: 815
القراءات: 910
القراءات: 840
القراءات: 826
القراءات: 848
القراءات: 954
القراءات: 852
القراءات: 835
القراءات: 822
القراءات: 856
القراءات: 861
القراءات: 946
القراءات: 891
القراءات: 1073
القراءات: 877
القراءات: 841
القراءات: 866
القراءات: 853
القراءات: 956
القراءات: 963
القراءات: 879
القراءات: 923
القراءات: 986

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية