تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


استكمال للعدوان التركي

البقعة الساخنة
الأربعاء 26-2-2020
أحمد حمادة

العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف محيط دمشق لم يكن إلا استكمالاً للعدوان التركي في ريفي إدلب وحلب، فالأداة الصهيونية تحضر دوماً حين تفشل منظومة الإرهاب على سورية في تحقيق أهدافها عبر عدوانها المباشر أو عبر حروبها بالوكالة عبر التنظيمات المتطرفة.

وكما يعلم القاصي والداني يهدف العدوان الصهيوني إلى محاولة إنقاذ الإرهابيين الذين يتهاوون تحت ضربات الجيش العربي السوري في ريفي إدلب وحلب، لكنه بالتأكيد كان محاولة فاشلة وغبية من قبل نتنياهو المأزوم لدعم هؤلاء المتطرفين.‏‏

ولا شك أن مسلسل العدوان الإسرائيلي على السيادة السورية الذي تكرر مرات عدة في الآونة الأخيرة، وغايته إنقاذ الإرهابيين من المصير المحتوم، يمثل وجه الإرهاب الصهيوني الوجه الثالث للإرهاب التكفيري والتركي، ويعبر باختصار عن الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان العنصري، الذي يشن عدواناً على غزة بشكل موازٍ لهذا العدوان على سورية.‏‏

لقد أراد نتنياهو من وراء عدوانه الغاشم التناغم مع السياسات الأميركية في دعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تمثل أداة واشنطن في سورية لنشر الفوضى الهدامة، لكنه لم يدرك ومعه ترامب أيضاً وبقية حكام منظومة العدوان أن السوريين مثلما صدوا صواريخ العدوان وأسقطوها سيسقطون كل مخططاتهم وأجنداتهم الاستعمارية.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11459
القراءات: 833
القراءات: 889
القراءات: 816
القراءات: 911
القراءات: 840
القراءات: 827
القراءات: 849
القراءات: 954
القراءات: 852
القراءات: 835
القراءات: 823
القراءات: 857
القراءات: 861
القراءات: 947
القراءات: 892
القراءات: 1073
القراءات: 878
القراءات: 842
القراءات: 867
القراءات: 853
القراءات: 957
القراءات: 964
القراءات: 880
القراءات: 924
القراءات: 986

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية