تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


البطولات الأوروبيـة المحلية.. مان سيتي ينتظر خدمة توتنهام

رياضة
الاحد 31-3-2019
يتطلع مانشستر سيتي (حامل اللقب) والذي تصدرمؤقتاً أمس بفوزه على فولهام 2/0، إلى خدمة من توتنهام هوتسبير الذي يحلّ اليوم الأحد ضيفاً على ليفربول، وذلك من أجل إزاحة الأخير عن صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

ويتربع ليفربول على الصدارة قبل المرحلة 32 أمام مانشستر سيتي، لكن الأخير يملك مباراة مؤجلة ضد جاره اللدود مانشستر يونايتد على ملعب أولدترافورد.ويدرك ليفربول أنّ أيّ نتيجة مماثلة للمواجهة الأخيرة غير الفوز، ستشكل ضربة لآماله بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990. وتطرق مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب إلى وضع السباق مع سيتي على اللقب، قائلاً لموقع النادي: نحن الآن في الأسابيع الأخيرة ولن يكون هناك أيّ توقف بعد الآن (مباريات دولية)، سنخوض مباراة بعد مباراة، وجميعها مهمة للغاية.ويخوض كلوب مباراة اليوم بصفوف مكتملة ضد فريق يحاول التمسك بمقعده الثالث المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل في ظلّ الصراع المحتدم مع جاريه اللندنيين أرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد. وعانى توتنهام في الآونة الأخيرة، إذ اكتفى رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بنقطة واحدة من مبارياتهم الأربع الأخيرة.ويختتم أرسنال المرحلة الإثنين على أرضه ضد نيوكاسل، ويبدو الأكثر جاهزية في الأمتار الأخيرة من الموسم، إذ لم يذق رجال الإسباني أوناي إيمري طعم الهزيمة في المراحل الخمس السابقة، وقد دخلوا إلى عطلة المباريات الدولية بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على مانشستر يونايتد 2/0 في المرحلة السابقة، محققاً ثأره من غريمه الذي أقصاه من الدور الرابع لمسابقة الكأس بالفوز عليه 3/1 في معقله.وشدد إيمري في حديث لموقع النادي اللندني على: ضرورة أن نلعب في المباريات الثماني المقبلة بالشخصية القوية نفسها التي ظهرنا بها أمام مانشستر يونايتد. ندرك بأن الأمور ستكون صعبة لأننا محاطون بأندية كبرى لكني أعتقد بأننا نعمل بشكل جيد جداً، وكسبنا ثقة عالية لتعزيز فرصنا في المباريات الأخيرة من الموسم. وفي العاصمة الويلزية، يخوض المدرب الإيطالي لتشيلسي ماوريتسيو ساري مباراة اليوم ضد كارديف سيتي وهو يدرك بأن أي تعثر جديد قد يعجل برحيله عن النادي اللندني الذي اكتفى بنقطة من مباراتيه السابقتين، لكن الفارق بينه وبين جاره أرسنال ليس سوى 4 نقاط وبالتالي لا يزال في قلب الصراع على التأهل إلى دوري الأبطال.وفي المرحلة 29 من الليغا الإسباني يخوض ريال مدريد اختباراً سهلاً أمام ضيفه هويسكا في ثاني مبارياته بقيادة مدربه العائد الفرنسي زين الدين زيدان.وحقق ريال موسماً مخيباً حتى الآن، فودع من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أجاكس أمستردام الهولندي، وخرج من نصف نهائي الكأس أمام غريمه برشلونة وفقد الأمل منطقياً بالمنافسة على لقب الدوري، ما دفع إدارته إلى تبديل مدربين هما جولين لوبيتيغي وبديله الأرجنتيني سانتياغو سولاري.وأعاد زيدان في مباراته الأولى ضد سلتا فيغو (2/0) المبعدين تحت إشراف سولاري، أي الجناح الويلزي غاريث بايل، الظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو، لاعب الوسط إيسكو والحارس الكوستاريكي كيلور نافاس على حساب البلجيكي تيبو كورتوا.وطالب زيدان بعدم الحكم على فريقه في الشهرين الأخيرين من الموسم، لكن الأنظار تتركز على الأسماء الكبرى المطروحة لتعزيز تشكيلته الموسم المقبل.وقال زيدان بعد تعيينه مطلع الشهر الحالي: سنغير الأمور، بالتأكيد، للسنوات المقبلة، سيكون لدينا الوقت للحديث مع الرئيس ومع النادي حول ما سنقوم به.وفي الكالتشيو الإيطالي، أصبح الخطأ ممنوعاً على روما، صاحب المركز الخامس، وهو يحتاج إلى فوز (غال) على ضيفه نابولي الوصيف في المرحلة 29 للمحافظة على أمله بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا.وسيكون الملعب الأولمبي في العاصمة مسرحاً لقمة هذه المرحلة التي تأتي بعد استراحة دولية وتشهد أيضاً مباراة مهمة بين إنتر ميلانو الثالث وضيفه لاتسيو السادس.وتلقى روما (47 نقطة) في المرحلة 28 هزيمة غير متوقعة (1/2) هي السابعة هذا الموسم أمام مضيفه سبال المتواضع وصاحب المركز الخامس عشر، فاتسع الفارق بينه وبين قطبي مدينة ميلانو إنتر الذي حسم قبل أسبوعين الدربي الناري مع مضيفه ميلان (3/2) وانتزع منه المركز الثالث بعدما رفع رصيده إلى 53 نقطة متقدماً بفارق نقطتين على جاره. وسيحاول إنتر ميلانو على ملعبه تأكيد النتيجة التي حققها على الملعب ذاته أمام القطب الثاني في العاصمة وأحد الكبار في إيطاليا.لكن يتعين على إنتر أن يحذر جانب ضيفه (45 نقطة مع مباراة مؤجلة) الذي لم يفقد بدوره الأمل في خوض المسابقة الأوروبية لدوري الأبطال، ولاسيما بعد فوزه الكبير في المرحلة السابقة على ضيفه بارما 4/1.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية