تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


العثور على أسلحة وذخائر وألغام وأجهزة اتصال من مخلفات الإرهابيين بريفي حماة ودرعا..واشنطن تؤازر مرتزقتها «قسد» بأسلحة جديدة.. وميليشيا الانفصال تمعن بتنكيل المدنيين

سانا - الثورة
صفحة اولى
الجمعة27-9-2019
عثرت الجهات المختصة أمس على أسلحة وألغام مضادة للدروع والأفراد في مزارع قرية الأربعين أثناء استكمالها عمليات رفع مخلفات الإرهابيين من القرى والبلدات التي طهرها الجيش العربي السوري بريف حماة الشمالي.

وذكر مراسل سانا أنه من خلال تمشيط القرى والبلدات المحررة من الإرهاب حفاظا على حياة المدنيين وعودة آمنة لهم عثرت الجهات المختصة على كمية من الأسلحة والذخائر والقذائف المتنوعة من مخلفات التنظيمات الإرهابية في مزارع قرية الأربعين في ريف حماة الشمالي.‏

وأفاد مصدر في الجهات المختصة لمراسل سانا بأن من بين الأسلحة المضبوطة قواعد إطلاق صواريخ وألغاما مضادة للدروع والأفراد وقذائف هاون عيار(60) و(120) مم وقذائف دبابات مع حشواتها وطلقات رشاش (5ر14)مم وقنابل (ا جي سي).‏

وعثرت الجهات المختصة بحماة الاثنين الماضي خلال تمشيط قرية كفرنبودة وبلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي على كمية من الذخيرة والقذائف والأسلحة وعشرات قذائف الهاون.‏

وفي السياق ذاته واصلت الجهات المختصة تمشيط المناطق المطهرة من الإرهاب وعثرت على أسلحة وذخائر وأجهزة اتصال من مخلفات الإرهابيين في بلدة الحارة بريف درعا الشمالي.‏

وذكر مصدر ميداني أنه نتيجة المراقبة و المتابعة الأمنية الحثيثة وبالتعاون مع المواطنين الشرفاء تم العثور على كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة ومعدات وتجهيزات مشفى ميداني كامل من مخلفات الإرهابيين في بلدة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي.‏

ونوه المصدر أن المصادرات تضمنت منصات إطلاق صواريخ وصواريخ مضادة للدروع ومنصات رشاش مضاد للطيران وألغام دبابات و للأفراد وبنادق آلية ورشاشات «بي كي سي» ورشاشات 5ر14 ملم ومسدسات حربية وقذائف ار بي جي وقذائف مدفعية وقذائف هاون وذخيرة متنوعة إضافة إلى عبوات ناسفة ومعدات للحرب الكيميائية وأجهزة اتصال لاسلكية ومناظير ليلية وذخائر متنوعة ومعدات وتجهيزات لمشفى ميداني ..‏

وتواصل الجهات المختصة تمشيط القرى والبلدات المحررة لتأمين عودة المهجرين إلى منازلهم وقد عثرت الجهات المختصة خلال الفترة الماضية على كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة اجهزة اتصال وقذائف ورشاشات وقنابل وغيرها من الذخائر المتنوعة كانت بحوزة المجموعات الإرهابية حيث تم مؤخرا ضبط أسلحة في مدينة جاسم وقبلها في مدينة انخل وغيرها من مناطق ..وأهابت الجهات المختصة بالأهالي بضرورة الإبلاغ عن أي شيء يخل ويضر بأمن الوطن والمواطنين ...‏

من جهة أخرى أصيب شخص بجروح خطيرة أمس جراء انفجار رجح مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق أن يكون ناجما عن لغم من مخلفات الإرهابيين في مزارع المليحة بالغوطة الشرقية.‏

وأفاد المصدر لمراسلة سانا بأن الانفجار الذي وقع في معمل للخرداوات أدى إلى بتر يد ورجل أحد العمال حيث جرى إسعافه إلى مشفى دمشق.‏

وفي السادس عشر من تموز الماضي استشهدت ثلاث نساء وأصيب ثلاثة أشخاص جراء انفجار لغم بسيارة كانت تقلهم وهم في طريق العودة من العمل بإحدى المزارع بين المليحة وجسرين بالغوطة الشرقية.‏

من جهة ثانية وفي إطار أجنداتها المعادية للسوريين وشعوب المنطقة وخرقها المتجدد للقوانين الدولية أدخلت الولايات المتحدة الأميركية خلال الساعات الماضية قافلة جديدة مؤلفة من عشرات السيارات والآليات المحملة بمعدات عسكرية ولوجستية بشكل غير شرعي إلى الأراضي السورية قادمة من كردستان العراق لتعزيز نقاط انتشار قواتها المحتلة في منطقة الجزيرة السورية.‏

مصادر أهلية من مدينة القامشلي وريفها رصدت دخول قافلة من عشرات السيارات والشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية بشكل غير شرعي عبر معبر «سيمالكا» النهري الذي يربط بين منطقة كردستان شمال العراق والحسكة حيث شوهدت القافلة وهي تعبر إلى ريف مدينة المالكية شمال شرق الحسكة وتم توزيعها على الفور على القوات الأمريكية في منطقة الجزيرة.‏

وأدخلت القوات الأمريكية المحتلة في الـ 22 من الشهر الجاري قافلة من 175 شاحنة محملة بتعزيزات عسكرية ولوجستية عبر معبر سيمالكا النهري قادمة من شمال العراق دعما لميليشيا «قسد» بهدف تعزيز مواقعها ومعسكراتها في أرياف الحسكة ودير الزور والرقة.‏

وفي سياق مخططها لتخريب وتفتيت المنطقة أدخلت القوات الأمريكية منذ آذار الماضي أكثر من 3 آلاف شاحنة إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتقديم الدعم العسكري والتقني واللوجستي لميليشيا «قسد» التي تصعد من ممارساتها القمعية والعدوانية ضد الاهالي ولتعزيز قوات الاحتلال الأمريكية الموجودة في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية بشكل غير شرعي بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي في الوقت الذي تؤكد فيه التقارير والوقائع وجود علاقة وثيقة بين واشنطن والتنظيم التكفيري بينما ارتكب «التحالف الدولي» الذي شكلته واشنطن من خارج مجلس الأمن في آب 2014 عشرات المجازر بحق السوريين.‏

إلى ذلك وفي إطار أجندتها الانفصالية واصلت ميليشيا «قسد» ممارساتها الإجرامية على الأهالي في مناطق انتشارها عبر إقامة مزيد من الحواجز المسلحة على الطرق الرئيسة ومداخل المدن والبلدات وتصعيد عمليات مداهمة الأحياء والقرى بدعم مباشر من قوات الاحتلال الأميركية.‏

وذكرت مصادر أهلية أن عناصر ميليشيا «قسد» بغطاء جوي من طيران «التحالف الأميركي» غير الشرعي نفذوا خلال الساعات الماضية عدة مداهمات بحق الأهالي شملت مختلف مناطق انتشارها في الجزيرة السورية ومدينة منبج بريف حلب الشمالي.‏

وأشارت المصادر إلى أن المداهمات شملت مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي وقرية الجاسمي شمال شرق بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي الشرقي وبلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي وحي الشيخ عقيل بمدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وأسفرت عن اختطاف العديد من المدنيين واقتيادهم إلى جهة مجهولة وسوق عدد من الشبان إلى «التجنيد الإجباري» في صفوف ميليشيا «قسد».‏

ولفتت المصادر الأهلية إلى اتساع رقعة المناطق التي تشهد فلتاناً أمنياً والواقعة تحت سيطرة ميليشيا «قسد» وتزايدت عمليات السطو والنهب فيها ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من عناصر الميليشيا الانفصالية جراء إطلاق مجهولين قذيفة «آر بي جي» على حاجز تابع لهم قرب مفرق قرية الفاطسة بريف الرقة الشمالي وانفجار 3 عبوات ناسفة زرعها مجهولون على حاجز (أم زر) عند المدخل الشمالي لمدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي وبالقرب من طريق الرجب في بلدة الكشكية بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وبالقرب من قرية شعيب بريف الرقة الشرقي.‏

ويواجه الأهالي في مناطق انتشار ميليشيا «قسد» ممارسات واعتداءات يومية من هذه الميليشيا الانفصالية بحقهم عبر الخروج بمظاهرات احتجاجية طالبت بطرد مسلحي تلك الميليشيات التي تعيث فساداً في المنطقة وتنشر الخوف بتسلطها وأعمالها العدوانية ضد المدنيين.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية