تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


لوغو معرض دمشق الدولي.. وردة شامية أوراقها حمائم سلام..جحجاح : رســــالة يفــــوح منهـــا عطر 14 محافظــــة ســـورية إلى العــالم

دمشق
الثورة
منوعات
الأحد1-9-2019
وردة دمشقية تحمل في أوراقها حمائم السلام..هي رسالة سورية في شعار الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي.

هذه الوردة التي باتت اليوم في وجدان كل سوري مفعم بتاريخ من العراقة والسلام والآصالة أخرجها الفنان المبدع‏‏

بديع الجحجاح رسالة في (لوغو) المعرض لهذه السنة..فهي كما يقول صوت السوريين إلى كل البلدان لذلك تداخلت معها حمائم السلام وغدت رمزاً لافتتاح أكبر الفعاليات الاقتصادية في سورية.‏‏

ولما لهذه الوردة من معانٍ من حيث الفكرة والتصميم والألوان تحدث الفنان بديع جحجاح لوسائل الإعلام قائلاً:إن «الشعار يضم عدداً من الرموز، فالوردة الدمشقية معروفة عالمياً، وتم الانطلاق من هذا العمق التاريخي لدمشق ومن قلب الزهرة بالرقم 61 باللون الأحمر تعبيراً عن الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي».‏‏

وتابع «تنتقل عبر التويجات التي تتحول إلى حمائم سلام بعدد المحافظات السورية بقصد إرسال رسالة من سورية للعالم بعد انتصارات شعبنا وجيشنا بأننا دعاة سلام».‏‏

وأضاف: «وبالتالي كل التفاعلات التي تحكي عنها الزهرة والحمائم والرقم والألوان هي من الغنى التراثي والثقافي والحضاري لسورية».‏‏

وأشار الجحجاح إلى أن «عدد البتلات 14 بتلة وتمثل المحافظات السورية الـ14 وهي متشاركة في الرسالة من سورية للعالم».‏‏

وحول تحليل البنية الرمزية للشعار، أكد الفنان أن «الشعار يمثل رموزاً يتفق عليها كل الجمهور لأنه مشروع جماهيري ينتظره الناس وفيه عناصر طبيعية مرتبطة بالحياة اليومية كالوردة أو الحمامة وطريقة تنسيق الحمائم بهذه الطريقة هو مسار التصميم الذي قمنا به، حيث تجمع بين البساطة والعمق والقوة وهي محددات التصميم».‏‏

وأضاف: «أي تغيير في البنية الشكلية هو تغيير له قيمة وله إسقاط معياري في العقل الباطن مهما كان».‏‏

وتابع جحجاح: أهل الخبرة أقدر على تحديد المفردات وصياغة الجمل المرافقة ويمكن أن يصنعوا سلسلة، فالدورة الأولى للمعرض بعد عودته كان عنوانها «سورية تنبض بالحياة» فجرنا الألون خارج إطار السيف الأموي.‏‏

وأضاف: أما الدورة الثانية للمعرض فكان عنوانها «وعز الشرق أوله دمشق»، حيث وضعنا في الزهرة مسنناً ومكتوبة دمشق على التويجات».‏‏

وأردف: «اليوم ننتقل باللوغو رسالة من الداخل السوري إلى خارجه، ولابد من الحديث عن أصالتنا وتراثنا والرمز الطبيعي واستخدامه كحمائم السلام ما يؤكد أن سورية تناضل وما زالت وباقية».‏‏

وكشف جحجاح أن «لدينا أرشيفاً من 20 سنة للعلامات التجارية، وهذا التصميم للمعرض هو من بين عشرة تصاميم عملنا عليها وتم اعتماده للدورة الحالية».‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية