تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


سوق الانتقالات مشتعلة مدربون عادوا وصفقات مثيرة.. وتبقى الملاعب

رياضة
الاحد 14-7-2019
هشام اللحام

على غير العادة شكلاً ومضموناً تمضي حركة انتقالات اللاعبين بين الأندية استعداداً للموسم الجديد، الذي سينطلق يوم العشرين من أيلول القادم بمسابقة الدوري التي يشارك فيها 14 فريقاً.

ويبدو أن دخول شركات ورجال أعمال على خط الرعاية لعدد من الأندية كحطين والاتحاد وتشرين بالدرجة الأولى، مع أنباء عن مفاجآت أخرى منتظرة في أندية أخرى كالوحدة والوثبة والطليعة، اشتعلت سوق الانتقالات بشكل مثير، وما زاد الاشتعال أن حركة اللاعبين باتت معلنة وبشكل شبه احترافي تقريباً، من خلال مواقع الأندية وصفحات التواصل الاجتماعي التي تنشر كل ما هو جديد في الأندية.‏

والملفت مع وجود شركات راعية كبيرة فتحت خزائنها بلا حدود، عودة عدد من المدربين الذين كانوا يعملون خارج القطر كالكابتن ياسر السباعي الذي عاد لناديه الأم الاتحاد، وسط حالة من التفاؤل والفرح لدى الجمهور الاتحادي، وكذلك الحال مع الكابتن عساف خليفة الذي وقع للإشراف على فريق الساحل.‏

وفي سوق الانتقالات برز بشكل لافت جداً أندية الاتحاد وحطين وتشرين، فالأول استقطب لاعبين محترفين خارج القطر كحميد ميدو وجهاد الباعور، وخطف نجوماً من فرق الجيش والوحدة كأحمد الأشقر، ومثله يفعل حطين الذي استعاد نجمه مارديك ماردكيان ومعه مجموعة من لاعبي فريق الجيش الذي سيكونون بإشراف الكابتن حسين عفش.‏

وفي تشرين الذي سيشرف عليه الكابتن ماهر بحري عاد أحمد مدنية ليحرس المرمى ومعه نخبة من اللاعبين في مقدمتهم لاعب المنتخب خالد مبيض.‏

وفي السوق تمضي أندية أخرى وبشكل تقليدي طبيعي كالوثبة والكرامة والطليعة والنواعير والجزيرة والفتوة وجبلة، ولكن غير الطبيعي تأخر أندية الوحدة والجيش اللذين خسرا عدداً من اللاعبين لصالح الأندية الأخرى، ما أثار علامات الدهشة والاستفهام، فيما إذا كان هناك تحركات وصفقات في الخفاء يمكن أن تطغى وتعوض من ذهب.‏

ولأن السوق لا تزال مفتوحة ولا يزال هناك الكثير من الكلام نكتفي بما ذكرناه في السطور السابقة مع اإشارة إلى أن فريق الجيش حافظ على مدربه طارق جبان، بينما عاد الكابتن الكبير أنور عبد القادر إلى بيته الفتوة، واستلم باسم ملاح زمام الأمور في فريق الشرطة، كما عاد رأفت محمد إلى الوحدة، وهناك عودة منتظرة لضرار رداوي إلى الوثبة، وسيكون فراس معسعس مشرفاً على كرة النواعير، وعمار الشمالي مدرباً للطليعة، ومحمد خالف مشرفاً على كرة جبلة.‏

أما السؤال المطروح والمهم مع هذه الحركة: هل يكفي وجود النجوم بكثرة للارتقاء بالمستوى الفني على ملاعب سيئة؟ أم إن الاتحاد الرياضي العام يتحرك لتكون الملاعب جاهزة وصالحة لكرة القدم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية