تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


..وأمنيـــــــات بفــــــرح متجــــــدد

مجتمع
الجمعة3-1-2020
ن - ع

طوى العام 2019 آخر أوراقه ليستقبل السوريون العام الجديد بكثير من الأمل في أن يعمّ الاستقرار ربوع البلاد ، وتستعيد سورية عافيتها وألقها الذي ميزها على الدوام.

أمنيات يحملها كل مواطن في داخله .‏

إذ ليس هناك أجمل من الأحلام والطموحات التي يرغب فيها المرء بداخله.‏

سلمى بدوي مدرسة أوضحت أن رأس السنة كان مميزاً بالنسبة لها هذه المرة بسبب حالة الاستقرار التي تعيشها معظم أرجاء البلاد ، والجميع متفائل بأن يحمل العام الجديد انتهاء الأزمة وعودة سورية إلى سابق عهدها.‏

بدوره نوه المهندس ياسر أيوب بأنّ دمشق اكتست بحُلّة من الزينة والفرح أكثر من أي عام مضى ، وأنّ أسرته قضت رأس السنة وفترة الأعياد بزيارات عائلية وتجوّل في أحياء العاصمة التي توزّعت فيها أشجار الميلاد وزينة رأس السنة الميلادية ، وأكد أن الفضل يعود للجيش العربي السوري الذي قدّم التضحيات لعودة الأمان إلى البلاد.‏

وذكر أنس العلي أن حركة الناس كانت لافتة من حيث الازدحام هذا العام ، وكيف أن الأطفال استمتعوا بالأعياد من خلال التسوق والفعاليات التي أقيمت لتنشر البهجة لدى أفراد العائلة ، ورغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد فقد حمل السوريون إرادة الحياة والفرح.‏

أما الطالبة الجامعية روان يازجي أوضحت أن الأمان الذي تنعم به دمشق انعكس من خلال مُشاركة سكان العاصمة بشكل واسع في احتفالات الأعياد ورأس السنة ، حيث حرص الناس على قضاء أوقات ممتعة والتجول في العاصمة التي تزيّنت بشكل لافت في هذه الفترة.‏

عدنان انطاكي صاحب محل تجميل بيَن أن شوارع العاصمة شهدت ازدحاماً بالمارة والمتسوقين ، وأنّ أكثر ما أسعده هو البهجة التي ظهرت على وجوه الأطفال ، مشيراً إلى أنهم كانوا هم العيد الحقيقي..‏

هكذا ودعت دمشق العام الذي حمل معه أمنيات السوريين إلى العام الجديد ، وكلهم أمل بعودة الاستقرار إلى كافة ربوع وطنهم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية