تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


قوى لبنانية تجدد التأكيد على خيار المقاومة لردع أي عدوان..عون: الاعتداءات الإسرائيلية إعلان حرب.. ولنا حق الدفاع عن سيادتنا وسلامة أراضينا

وكالات - الثورة
صفحة اولى
الثلاثاء27-8-2019
أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن العدوان الإسرائيلي على أحياء الضاحية الجنوبية من بيروت بمثابة إعلان حرب.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن عون قوله خلال لقائه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش أمس إن لبنان الذي تقدم بشكوى إلى مجلس الأمن رداً على العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية من بيروت يحتفظ بحقه في الدفاع عن نفسه لأن ما حصل هو بمثابة إعلان حرب يتيح لنا اللجوء إلى حقنا في الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وسلامة أراضينا.‏

وقال عون لكوبيتش إن الاعتداء على الضاحية الجنوبية وكذلك على منطقة قوسايا على الحدود اللبنانية السورية يخالف الفقرة الأولى من قرار مجلس الأمن رقم 1701 وما يسري على لبنان في مندرجات هذا القرار الدولي يجب أن ينطبق على «إسرائيل» أيضاً.‏

وأضاف: سبق أن كررت أمامكم أن لبنان لن يطلق طلقة واحدة من الحدود ما لم يكن ذلك في معرض الدفاع عن النفس وما حصل أمس يتيح لنا ممارسة هذا الحق معرباً عن خشيته من أن تؤدي هذه الاعتداءات الإسرائيلية إلى تدهور في الأوضاع خصوصاً إذا تكررت ووضعت لبنان في موقع الدفاع عن سيادته.‏

وقال: لا نقبل أن يهددنا أحد بأي طريقة علماً أننا شعب يسعى إلى السلام وليس إلى الحرب.‏

واعتبر الرئيس اللبناني أن التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب قبل نهاية هذا الشهر بات حاجة ملحة وضرورية للمحافظة على الاستقرار على الحدود.‏

وكان عون أكد أمس الأول أن العدوان الإسرائيلي السافر على الأحياء السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت يشكل فصلاً جديداً من فصول الانتهاكات المستمرة لقرار مجلس الأمن 1701 ودليلاً إضافياً على نيات إسرائيل العدوانية واستهدافها للاستقرار والسلام في لبنان والمنطقة.‏

في الأثناء أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن محاولات فرض الحصار والعقوبات على المقاومة في لبنان شكلت الخيار الوحيد بعد فشل مخططات العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة والنظام السعودي ضدها.‏

وقال صفي الدين في كلمة له أمس إن الخيار الوحيد الذي بقي للولايات المتحدة والعدو الإسرائيلي والنظام السعودي هو حصار المقاومة وفرض العقوبات والضغوطات عليها واتباع أساليب الكذب والتضليل عبر وسائل الإعلام والفضائيات والمؤسسات في لبنان والعالم العربي لتحطيم معنويات مجتمع المقاومة، مؤكداً فشل مخططات العدو عبر إصرار المقاومة يوماً بعد يوم على متابعة مسيرتها.‏

من جانبها أدانت قيادة رابطة الشغيلة في لبنان برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب العدوان الصهيوني الغادر على الضاحية الجنوبية في بيروت وجنوب دمشق مؤكدة أنه يشكل عدواناً صارخاً وسافراً على لبنان وسيادته وانتهاكاً جديداً للقرار الدولي 1701.‏

بدوره أكد النائب اللبناني السابق إميل إميل لحود أن الانجازات التي تحققها سورية على الإرهاب ستغير معالم المنطقة برمتها.‏

وأشار لحود في تصريح لمراسل وكالة سانا في بيروت إلى أن الموقف الحاسم للقيادة السورية وإصرار الجيش العربي السوري والشعب على تخليص كل شبر من الأراضي السورية من الإرهابيين شكلا عاملا رئيسيا في ترسيخ انتصارات سورية.‏

ونوه لحود بتضحيات وبطولات الجيش العربي السوري ضد الإرهاب موضحا أنه أثبت قدرته على مواجهة الدول المتآمرة على سورية والداعمة للإرهاب فيها.‏

كما أكد لحود أن العدو الإسرائيلي يلجأ دائما إلى تنفيذ الاعتداءات عندما يهزم عملاؤه الإرهابيون والتكفيريون وهو يدرك تماما أنه سيدفع الثمن لاحقا.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية