تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


البريطاني بيتي لكسر حاجز (57) ثانية في الـ 100 م

رياضة
الجمعة19-7-2019
لم يكن التحدي الأكبر لآدم بيتي على مدار 12 شهراً داخل حمامات السباحة، بل في انتقاده الاتحاد الدولي للسباحة والمطالبة بحصول زملائه السباحين على نصيب أكبر من الأرباح التي تدرها الرياضة.

ودخل السباح البريطاني (24 عاماً) في صراع مع الاتحاد الدولي العام الماضي، عندما انتقد قرار عدم التصديق على إقامة دوري السباحة العالمي، وهي سلسلة من البطولات المستقلة، وعدم إشراك السباحين في عملية اتخاذ القرارات.وقال بيتي في كانون الأول الماضي: الاتحاد الدولي بحاجة للاستماع إلى الرياضيين والاستماع لما يريدونه بدلاً من الحديث. عليك فعل ذلك بهذه الطريقة. الرياضة بحاجة لتغييرات وأنا متحمس لفعل ذلك.ولم يخسر السباح البريطاني على مدار 4 سنوات في سباقات 50 و100 متر، إلى أن كسر الجنوب إفريقي كامبرون فان دير بيرغ، سيطرته في نيسان الماضي بالتغلب عليه في ألعاب الكومنولث في المسافة الأقصر.ومازالت هيمنة بيتي، الذي يتدرب تحت قيادة ميل مارشال البطل الأولمبي السابق في جامعة لوفبورو، مستمرة في سباق 100 متر.وهو السباح الوحيد الذي كسر الزمن العالمي منذ فان دير بيرغ في 2012، إذ كسر رقمه الشخصي 3 مرات. ويملك الزمن العالمي الحالي وهو 57,10 ثانية، والذي حققه في بطولة أوروبا في العام الماضي في غلاسكو.ويملك إيليا شيمانوفيتش، القادم من بيلاروسيا ثاني أسرع زمن على الإطلاق في سباق 100 متر بزمن 58,29 ثانية، والذي حققه في مرسيليا في آذار الماضي.لكن بيتي، تفوق على هذا الزمن مرتين منذ ذلك الحين، وحقق 57,87 ث في نيسان الماضي ثم 58,15 ث في برشلونة الشهر الماضي، ويملك الآن أسرع 14 زمناً في التاريخ.وتخلى بيتي عن خططه بالمشاركة في سباق 200 متر، موضحاً أن أسلوبه يجعله مثالياً في المسافات القصيرة.وأشار بطل العالم 5 مرات، الذي قلل من الحديث عن (مشروع 56) بمحاولة أن يكون أول سباح في التاريخ يكسر حاجز 57 ثانية في سباق 100 متر، إلى أنه يملك الإمكانات للضغط أكثر في المسافات القصيرة.وقال سابقاً: أريد التركيز على الضغط في سباق 100 متر. غيرت تفكيري ولا أتحدث عن مشروع 56 كثيراً الآن، لكنه يبدو جميلاً.وتابع: أنا راضٍ عن التطور، وهذا التطور سيظهر في بطولة العالم أو الأولمبياد.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية