تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


استفزاز لروسيا أم استعراض عضلات؟.. أميركـــا تنقـــل 20 ألـــف جنـــدي إلـــى أوروبـــا بذريعـــة حمايتهـــا

وكالات-الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء 25-2-2020
تتصاعد الاستفزازات الأميركية والأوروبية ضد روسيا عبر مناورات استعراضية لإظهار قوة الناتو» الذي طالما ردد المزاعم الاميركية بأن روسيا تمثل تهديدا محتملا، حيث تشهد أوروبا قدوم المزيد من القوات الأميركية،

وسيصل 20 ألف جندي آخرون من أميركا إلى أوروبا للمشاركة في أكبر مشروع تدريبي خلال الأعوام الـ25 الأخيرة ينفذه «الناتو» تحت اسم «مناورات مدافع 2020».‏

وستجري هذه المناورات في أراضي 10 دول أوروبية في أيار المقبل على أن تماثل هذه المناورات، وفقا لقادة الناتو، مناورات «ريفورغر» التي كان الناتو ينفذها سنويا في الفترة بين 1969 - 1993 بهدف تأكيد إمكانية نقل قوات كبيرة من أميركا إلى أوروبا في أسرع وقت.‏

وفي هذا السياق كشف تقرير لموقع فورت روس أن الولايات المتحدة وجهت نحو 20 ألف جندي الى أوروبا لأجراء تلك المناورات فيما يتمركز نحو 9000 عسكري اميركي بشكل دائم هناك.‏

وذكر التقرير أن الولايات المتحدة تنقل الجنود بهدوء وبشكل تدريجي بحيث يصل العدد الى ذروته في شهر أيار المقبل وسيكون هذا هو اكبر نشر عسكري أميركي على أرض أوروبا منذ 25 عامًا.‏

واضاف أن « نحو 37 الف عسكري من 18 دولة في هذه المناورات، التي ستنتقل في أكثر من 10 دول، بما في ذلك ألمانيا، فيما سيتم إدخال 13000 وحدة من المعدات العسكرية الأميركية».‏

وكان الجيش الأميركي قد أوضح في بيان سابق له أن هذه المناورات تهدف الى اظهار قدرة الجيش الأميركي على نشر قوة مهمة بسرعة لدعم الناتو والاستجابة لأي أزمة، بحسب ما زعم البيان.‏

وقال الجنرال كريستوفر كافولي، قائد القوات البرية في أوروبا، للصحفيين إن «المناورات تتعلق أيضًا» بإظهار القوة العسكرية الأميركية «للخصوم مثل روسيا» على حد تعبيره، فيما ناقض البيان ما قاله الجنرال حيث بين أن «هذه المناورات لا تستهدف أي دولة ويجب أن تظهر القدرة على نشر القوات الأميركية بسرعة في أوروبا للمساعدة في حماية حلفاء الناتو في حالة الحاجة».‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية