تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أحزاب وقوى عربية تدين العدوان الإسرائيلي: محاولــة فاشــلة لدعــم الإرهابيــين بإدلــب

وكالات-الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء 25-2-2020
أدانت العديد من الأوساط العربية العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محيط دمشق أول أمس، مؤكدة أنه استكمال للعدوان التركي ويهدف إلى محاولة إنقاذ الإرهابيين الذين يتهاوون تحت ضربات الجيش العربي السوري.

وفي هذا السياق أكدت حركة الأمة في لبنان أن العدوان الصهيوني على سورية هو محاولة فاشلة لدعم التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تتلقى ضربات قاصمة من قبل الجيش العربي السوري في إدلب وريف حلب.‏

وفي بيان لها أمس أشارت الحركة إلى أن الإرهاب التكفيري والتركي هو الوجه الآخر للإرهاب الصهيوني.‏

بدوره أكد رئيس تيار صرخة وطن اللبناني جهاد ذبيان في تصريح أمس أن هذا العدوان هو حلقة ضمن مسلسل العدوان الإسرائيلي المتواصل على السيادة السورية وغايته إنقاذ الإرهابيين من المصير المحتوم على يد الجيش العربي السوري، مشددا على أن المقاومة هي الرد الطبيعي والمشروع على الجرائم التي يقترفها العدو الصهيوني.‏

من جهته أدان تحالف القوى الفلسطينية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي، وجاء في بيان للتحالف أن هذا العدوان يأتي في سياق الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني وفي ظل تنامي قدرات محور المقاومة الذي هزم المشروع الأميركي الصهيوني في سورية وخاصة بعد انتصار حلب والتقدم الواضح للجيش العربي السوري في إدلب إضافة إلى قدرات المقاومة الفلسطينية التي أربكت العدو الصهيوني وجعلته يعيش حالة قلق.‏

وأكد التحالف أن العدوان الصهيوني على محيط دمشق يعتبر إضافة إلى سجل الكيان الصهيوني الإجرامي مطالباً كل القوى الحية في الأمة العربية وأحرار وشرفاء العالم بإدانة هذا العدوان والتصدي له.‏

كما أدان مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق حسن حب الله ووفد قيادي من الجبهة الشعبية القيادة العامة برئاسة أبو كفاح دبور العدوان الإسرائيلي.‏

وندد المجتمعون في بيان أيضا بالعدوان الإسرائيلي على غزة وممارسات سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والتنكيل بجثامين الشهداء أمام مرأى العالم داعين حكومات وشعوب العالم الى أوسع استنكار وإدانة للعمل البشع الذي ارتكبه الصهاينة ضد جثة الشهيد في غزة، مؤكدا الالتزام بخيار المقاومة لان العدو لا يفهم الا لغة القوة.‏

وفي القاهرة استنكر عضو مجلس النواب المصري حمادة القسط العدوان مؤكدا ضرورة التصدي للغطرسة الإسرائيلية في المنطقة.‏

وقال القسط في تصريح لمراسل وكالة سانا: هناك دول وكيانات وخاصة النظام التركي وكيان الاحتلال الصهيوني لا يريدون لسورية الاستقرار وحينما يتقدم جيشها في حربه ضد التنظيمات الإرهابية يقدمون على أفعال عدوانية كمحاولة لإعاقة انتصاراته، مشيرا إلى وجود علاقة واضحة بين هذه التنظيمات وكيان الاحتلال.‏

وأضاف: الدولة السورية لا تعمل على تهديد أحد وهي بلد يحمل رسالة السلام والمحبة والحضارة ولا يريد سوى السيادة على أراضيه وعدم التدخل في شؤونه لكن هناك أطماع إسرائيلية توسعية تحمل العداء لسورية وللمنطقة».‏

وكانت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت قبل منتصف ليل أول أمس لعدوان اسرائيلي بالصواريخ من خارج مجالنا الجوي ومن فوق الجولان السوري المحتل على محيط دمشق ودمرت أغلبها بينما استشهد فلسطينيان اثنان هما سليم أحمد سليم وزياد أحمد منصور من حركة الجهاد الفلسطينية.‏

وفي سياق متصل أكد المشاركون في لقاء جمع أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين «المرابطون» العميد مصطفى حمدان وعدد من الشخصيات السورية والعربية أن الصمود العظيم للشعب العربي السوري وانتصارات جيشه على الإرهاب أفشلت مخططات الأعداء تجاه سورية.‏

وضم اللقاء الأمين العام لاتحاد الطلاب العرب الدكتور نضال عمار ورئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية في لبنان رشا فاضل وأمين عام حزب التجمع الوحدوي في البحرين حسن المرزوق والقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الكريم شرقي.‏

وأشار المجتمعون في بيان إلى أن سورية ستعود إلى دورها الطبيعي الرائد في حماية الأمن القومي العربي من كل الشرور المتربصة به.‏

وأكد البيان أن الأيام المقبلة ستشهد نصر سورية على الإرهاب وأدواته لافتاً إلى أن الإرهابيين المهزومين في سورية بدؤوا الهجرة المعاكسة إلى البلدان التي أرسلتهم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية