تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تطبيق الجودة بين رقي الفكرة وقصور التنفيذ .. باجتماع

دمشق
اقتصاد
الأربعاء 27-11-2019
وفاء فرج

اثر تطبيق الجودة على نجاح قطاع الأعمال التجاري و الصناعي بين رقي الفكرة و قصور التنفيذ كان المحور الرئيسي الذي تناوله الاجتماع الذي عقد أمس في غرفة تجارة دمشق،

حيث أشار المدير العام لمركز إياس الأكاديمي لنظم الجودة مهند توتونجي الأثر المشترك لتطبيق نظام الجودة على القطاعين العام والخاص لضمان جودة المنتج سواء كان خدمة أم سلعة بما يكسب الثقة بالمنتج ويلبي المتطلبات ويتناسب مع الإنفاق ويحقق الرضا، مؤكداً على أن أساس قيام الجودة هو رضا الزبون من خلال تحقيق المتطلبات المتعاقد عليها.‏

وبين أن هناك مواصفات عالية جداً تتطلب تكاليف مرتفعة وأي تقديم لميزات إضافية تؤثر على سعر المنتج إلا أنها تقدم خدمات بمستوى أعلى للمتلقي، منوهاً أن الكثير من السلع السورية تمتلك سمعة تعود لسنوات طويلة في الأسواق العالمية وخاصة زيت الزيتون والقطن وصابون الغار والسجاد وغيرها .. مشهود بجودتها عالمياً، مشيراً إلى أن المنتج الذي يمتلك سمعة بقي محافظاً على وضعه، لافتاً أن شهادة الأيزو تعني صفر مشاكل لا الأعلى كلفة وإنما هي الحد الأدنى المقبول إنسانياً وما دونها يعني وجود مشاكل بالسلع، منوهاً إلى الأثر السلبي على المنتجات التي لا تطبق الجودة وعلى الحركة التجارية والصناعية والتي تشمل عدم دراسة السوق عند إنشاء المصنع ووفق التطورات الحالية والموارد والرواتب.‏

من جهتها ريما بصبوص المدير التنفيذي بالمركز أكدت ان الجودة تعطي الثقة بأن المنتج جيد وخال من العيوب ويكسب رضا العميل الذي هو هدف الصناعي، موضحة أن أهم ما في الجودة هو وجود طرف محايد يشرف على عمل الشركة والمصنع وان حكم الطرف المحايد بان إنتاج الشركة جيد فإن الزبون يثق بالمنتج بشكل أكبر من تسويق الشركة نفسها لمنتجاتها وعلى الصناعي اتباع الإجراءات الضرورية لسلامة المنتج وجودته، مشيرة إلى نشر الوعي والمعرفة لمفهوم الجودة.‏

عضو مكتب الغرفة محمد الحلاق أشار إلى ضرورة اعتماد قطاع الأعمال السوري مبادئ الجودة في عمله وعلاقاته مع الموردين والزبائن وحتى مع كوادره البشرية وبناء علاقة متوازنة معهم كونهم يقدمون أعمالاً وجهوداً تؤدي في النهاية إلى تقدم المؤسسة وتطوير أعمالها تعود بالنفع على جميع الأطراف.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية